مدينة فلسطينية في الضفة الغربية ، وعاصمة محافظة سلفيت، تقع في شمال الضفة الغربية. وتبعد عن نابلس 26 كم إلى الجنوب الغربي، يرجح ان تاريخ سلفيت حديث نسبيا، ويعتقد أنها تأسست بعد الحروب الصليبية.
يقدر عدد سكان سلفيت بحوالي 5787 نسمة، ويعتمد النشاط الإقتصادي فيها على الزراعة ، فيزرع فيها الزيتون واللوز، كما الفواكه كالتين والعنب والتفاح.
1.1.4 - نبذة تاريخية
سلفيت مدينة كنعانية الأصل ، تعلو عن سطح البحر (750)م . كلمة سلفيت مكونة من مقطعين ، وهما "سل" و تعني السلال ، و "فيت" و تعني العنب ، فيصبح المعنى " سلال العنب " ، مما يدل على أن أرضها كانت مشهورة بزراعة العنب إذ يوجد الكثير ن المعاصر الحجرية التي تم اكتشافها حول المدينة. نشأت مدينة سلفيت على تلة جبلية طبيعية جميلة ، يشرف طرفها الغربي على " وادي المطوي " و طرفها الشرقي على " وادي الشاعر ". و هي مدينة قديمة توالت عليها العديد من الحضارات فهي تعتبر مدينة كنعانية الأصل سكنها في فترات لاحقة الرومانيون والمسلمون ، و يوجد العديد من الخرب المنتشرة في أراضيها. خلال فترة الحكم التركي كانت سلفيت تابعة لولاية شرق بيروت ، و كانت آنذاك تضم العديد من القرى ،و في عام 1882م تبعت لقضاء نابلس الذي امتد من مشارف الغور حتى البحر المتوسط وفي عهد الانتداب البريطاني تم سلخ قرى كفر قاسم غربا, و قرى بني زيد جنوبا, و حوارة و عينبوس شرقا و بقيت سلفيت و محيطها مجرد ناحية . ومنذ عام 1965م عادت لتصبح مركز قضاء يتبعها إداريا 23 بلدة وقرية .وبعد قيام السلطة تم ترفيعها إلى محافظة, و بناءاً على ذلك تم فتح العديد من المديريات فيها لخدمة أبناء المحافظة و حمايتها من الاستيطان . 2.1.4 الموقع:
سلفيت محافظة تقع في وسط فلسطين, في الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية ، حيث تمتد بشكل طولي من الشرق إلى الغرب ، و تبدأ من منطقة زعترة من امتداد شارع ( رام الله – نابلس ) لتصل إلى الخط الأخضر عند بلدة كفر قاسم و يفصلها طبيعيا من الشمال عن منطقة نابلس و طولكرم وادي قانا ، و من الجنوب وادي صريدة و الذي يفصلها عن منطقة رام الله ، و يبلغ عدد تجمعات المحافظة (19) تجمعاً . أما موقع المدينة بالنسبة للمحافظة ، فهي تقع في الناحية الشرقية الجنوبية منها, تتصل بما يحيطها من القرى بشبكة من الطرق الرئيسية و الفرعية.
3.1.4 المناخ و الطبوغرافيا :
الطبوغرافيا :
تقع أعلى نقطة على ارتفاع (750)م فوق سطح البحر ، وذلك من الجهة الشمالية الشرقية ، أما أخفض نقطة فتقع في الجهة الغربية من البلدة (440)م عن سطح البحـر.
تبلغ مساحة البلدة (27000) دونم ، 40%من مساحة الأراضي تتراوح نسبة ميلانها بين ( 0-10%) و هي الجزء الذي ينتشر به البناء بكثافة أكبر من الأجزاء الأخرى. 30%من مساحة الأراضي تتراوح نسبة ميلانها بين ( 10-20%) ، و 15% من الأراضي نسبة ميلانها ( 20-25%) وبها نسبة بناء قليلة . أما ما تبقى من الأراضي ( 15%) نسبة ميلانها تزيد عن (25%) ، و نسبة البناء فيها لا تتجاوز 5% من مساحتها . المناخ :
تمتاز المدينة بمناخ حار و جاف صيفاً ، و ماطر شتاءاً ، و يبلغ أعلى معدل لدرجة الحرارة العظمى 29درجة مئوية ، أما معدل درجة الحرارة الدنيا فيبلغ 6 درجات مئوية . (تقرير محطة أرصاد نابلس,1992) - الرياح : بشكل عام تسود المنطقة الرياح الجنوبية الغربية و الشمالية الغربية إذ يبلغ معدل سرعة الرياح 12كم⁄ساعة . إلا أن المنطقة تتعرض خلال فصلي الربيع و الصيف لموجات هوائية حارة تسمى رياح الخماسين " شرقية " حاملة معها الغبار . - الرطوبة: يبلغ معدل الرطوبة في المنطقة 62% ، و قد يرتفع ليصل إلى 67% خلال أشهر الشتاء الماطرة. - الأمطار : يتركز هطول المطر في فصل الشتاء ، و يصل معدل كمية المطر إلى 660 ملم سنوياً ، علماً أنها وصلت في بعض السنوات إلى 1000ملم كما حصل عان 1981.
4.1.4 التطور العمراني : إن اصل مدينة سلفيت ما قبل عام 1950م هو البلدة القديمة بمساحة لا تزيد عن 50 دونم ، وقد امتدت متجهة شمالا و شرقا بمساحة لا تزيد عن 220 دونم ، ومن ثم امتدت باتجاه مدخل المدينة و إلى الشمال و الجنوب بمساحة لا تزيد عن 470 دونم ، وامتدت باتجاه الشارع الرئيسي ، ومن ثم في الجهة الشمالية الشرقية و الجنوبية بمساحة لا تزيد عن 650 دونم ، وتمتاز البلدة القديمة في المدينة ، بالطابع العمراني التقليدي من عناصر معمارية كالأقواس و العقود و الاحواش الداخلية و الطرق المتعرجة و الحارات ، وترتفع البلدة القديمة 430م عن سطح البحر ، تطل على عين الماء التي كانت تروي البلدة القديمة قديماً ، إلى جانب أن انخفاض الطبوغرافية الجنوبية للبلدة القديمة و الانحدار الشديد قد منعها من التوسع في الناحية الجنوبية ، إلا أن البلدة القديمة قد حافظت على طابعها بشكل عام باستثناء بعض الإضافات الجديدة التي ألحقت بالمباني القديمة ، و عملت على تشويه المنظر العام . أما بقية المباني و التي نشأت في فترة ما بعد 1950 فقد اتسمت بالعشوائية ، و عدم احتفاظها بطابع محدد ، و الحال في المدينة ، هو حال بقية المدن و البلدات الفلسطينية الريفية ، مع عدم ظهور المباني المرتفعة إلا بصورة قليلة .(بلدية سلفيت ، 1998 ) 2.4 الاستيطان في المنطقة :
توجد في المنطقة أكبر مستعمرة إسرائيلية في الضفة الغربية و هي مستعمرة اريئيل المقامة على أراضي مردة, كفل حارس, سلفيت. كما تشهد المنطقة حركة استيطانية واسعة تتمثل بتوسيع المستوطنات القائمة و انتشار نمط مدن الضواحي المتمثلة بمستعمرات: كريات نطافيم, بركان, ورفافا. مم يترتب عليه مصادرة مساحات كبيرة من الأراضي, كما ويهدف المخطط الاستيطاني إلى تهويد المنطقة وضم هذا الجزء لإسرائيل بحيث يشكل إسفين يمتد من الخط الأخضر إلى داخل الضفة الغربية ليقسم منطقة شمال فلسطين إلى قسمين. هذا بالإضافة إلى الطرق الالتفافية والتي تهدف لمصادرة المزيد من الأراضي, إلى جانب طريق عابر السامرة, هذا المخطط الاستيطاني الذي يهدف إلى فصل التجمعات السكانية العربية إلى قسمين: تجمع طولي يبدأ من سلفيت و ينتهي بكفر الديك, و آخر يبدأ من سلفيت وينتهي بمسحة. (زهران ، 2000) إن الخطر الأكبر يتأتى من وقوع مستوطنة أريئيل في الجهة الشمالية من البلدة ، حيث تم اقتطاع جزء كبير جداً من ملكيات مواطني سلفيت من الأراضي الزراعية في تلك المنطقة و ضمها لأراضي المستوطنة . إلى جانب أن توسع المدينة من الناحية الشمالية بات أمراً مستحيل الحدوث, إذ أن الجدار الفاصل يمنع هذا. كما أن وقوع مستوطنتي "تفوح" و "بركان" عل نفس الخط الشمالي يمنع أيضا من التوسع في الناحيتين الشمالية الغربية و الشمالية الشرقية أيضاً .هذا عدا كون أن مدخل سلفيت الشمالي أصبح مغلقاً بسبب وجود الطريق الالتفافي الذي يربط أريئيل بعابر السامرة. إن إغلاق هذا المدخل صعب عملية ربط المدينة بمحيطها من القرى التابعة لها ، خاصة في المنطقة الغربية و الغربية الجنوبية.انعكس هذا بدوره على النشاطات الاقتصادية في المدينة بصورة ملموسة ، إذ يحاول المواطنين في القرى الغربية التوجه إلى مناطق أقرب لهم بدل من التوجه إلى سلفيت . أما بالنسبة لبقية القرى المحيطة من الناحيتين الشرقية و الجنوبية و الجنوبية الشرقية فلم يتأثر وضعها من حيث الوصول للمدينة من خلال مدخليها الأخريين .
يقدر عدد سكان سلفيت بحوالي 5787 نسمة، ويعتمد النشاط الإقتصادي فيها على الزراعة ، فيزرع فيها الزيتون واللوز، كما الفواكه كالتين والعنب والتفاح.
1.1.4 - نبذة تاريخية
سلفيت مدينة كنعانية الأصل ، تعلو عن سطح البحر (750)م . كلمة سلفيت مكونة من مقطعين ، وهما "سل" و تعني السلال ، و "فيت" و تعني العنب ، فيصبح المعنى " سلال العنب " ، مما يدل على أن أرضها كانت مشهورة بزراعة العنب إذ يوجد الكثير ن المعاصر الحجرية التي تم اكتشافها حول المدينة. نشأت مدينة سلفيت على تلة جبلية طبيعية جميلة ، يشرف طرفها الغربي على " وادي المطوي " و طرفها الشرقي على " وادي الشاعر ". و هي مدينة قديمة توالت عليها العديد من الحضارات فهي تعتبر مدينة كنعانية الأصل سكنها في فترات لاحقة الرومانيون والمسلمون ، و يوجد العديد من الخرب المنتشرة في أراضيها. خلال فترة الحكم التركي كانت سلفيت تابعة لولاية شرق بيروت ، و كانت آنذاك تضم العديد من القرى ،و في عام 1882م تبعت لقضاء نابلس الذي امتد من مشارف الغور حتى البحر المتوسط وفي عهد الانتداب البريطاني تم سلخ قرى كفر قاسم غربا, و قرى بني زيد جنوبا, و حوارة و عينبوس شرقا و بقيت سلفيت و محيطها مجرد ناحية . ومنذ عام 1965م عادت لتصبح مركز قضاء يتبعها إداريا 23 بلدة وقرية .وبعد قيام السلطة تم ترفيعها إلى محافظة, و بناءاً على ذلك تم فتح العديد من المديريات فيها لخدمة أبناء المحافظة و حمايتها من الاستيطان . 2.1.4 الموقع:
سلفيت محافظة تقع في وسط فلسطين, في الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية ، حيث تمتد بشكل طولي من الشرق إلى الغرب ، و تبدأ من منطقة زعترة من امتداد شارع ( رام الله – نابلس ) لتصل إلى الخط الأخضر عند بلدة كفر قاسم و يفصلها طبيعيا من الشمال عن منطقة نابلس و طولكرم وادي قانا ، و من الجنوب وادي صريدة و الذي يفصلها عن منطقة رام الله ، و يبلغ عدد تجمعات المحافظة (19) تجمعاً . أما موقع المدينة بالنسبة للمحافظة ، فهي تقع في الناحية الشرقية الجنوبية منها, تتصل بما يحيطها من القرى بشبكة من الطرق الرئيسية و الفرعية.
3.1.4 المناخ و الطبوغرافيا :
الطبوغرافيا :
تقع أعلى نقطة على ارتفاع (750)م فوق سطح البحر ، وذلك من الجهة الشمالية الشرقية ، أما أخفض نقطة فتقع في الجهة الغربية من البلدة (440)م عن سطح البحـر.
تبلغ مساحة البلدة (27000) دونم ، 40%من مساحة الأراضي تتراوح نسبة ميلانها بين ( 0-10%) و هي الجزء الذي ينتشر به البناء بكثافة أكبر من الأجزاء الأخرى. 30%من مساحة الأراضي تتراوح نسبة ميلانها بين ( 10-20%) ، و 15% من الأراضي نسبة ميلانها ( 20-25%) وبها نسبة بناء قليلة . أما ما تبقى من الأراضي ( 15%) نسبة ميلانها تزيد عن (25%) ، و نسبة البناء فيها لا تتجاوز 5% من مساحتها . المناخ :
تمتاز المدينة بمناخ حار و جاف صيفاً ، و ماطر شتاءاً ، و يبلغ أعلى معدل لدرجة الحرارة العظمى 29درجة مئوية ، أما معدل درجة الحرارة الدنيا فيبلغ 6 درجات مئوية . (تقرير محطة أرصاد نابلس,1992) - الرياح : بشكل عام تسود المنطقة الرياح الجنوبية الغربية و الشمالية الغربية إذ يبلغ معدل سرعة الرياح 12كم⁄ساعة . إلا أن المنطقة تتعرض خلال فصلي الربيع و الصيف لموجات هوائية حارة تسمى رياح الخماسين " شرقية " حاملة معها الغبار . - الرطوبة: يبلغ معدل الرطوبة في المنطقة 62% ، و قد يرتفع ليصل إلى 67% خلال أشهر الشتاء الماطرة. - الأمطار : يتركز هطول المطر في فصل الشتاء ، و يصل معدل كمية المطر إلى 660 ملم سنوياً ، علماً أنها وصلت في بعض السنوات إلى 1000ملم كما حصل عان 1981.
4.1.4 التطور العمراني : إن اصل مدينة سلفيت ما قبل عام 1950م هو البلدة القديمة بمساحة لا تزيد عن 50 دونم ، وقد امتدت متجهة شمالا و شرقا بمساحة لا تزيد عن 220 دونم ، ومن ثم امتدت باتجاه مدخل المدينة و إلى الشمال و الجنوب بمساحة لا تزيد عن 470 دونم ، وامتدت باتجاه الشارع الرئيسي ، ومن ثم في الجهة الشمالية الشرقية و الجنوبية بمساحة لا تزيد عن 650 دونم ، وتمتاز البلدة القديمة في المدينة ، بالطابع العمراني التقليدي من عناصر معمارية كالأقواس و العقود و الاحواش الداخلية و الطرق المتعرجة و الحارات ، وترتفع البلدة القديمة 430م عن سطح البحر ، تطل على عين الماء التي كانت تروي البلدة القديمة قديماً ، إلى جانب أن انخفاض الطبوغرافية الجنوبية للبلدة القديمة و الانحدار الشديد قد منعها من التوسع في الناحية الجنوبية ، إلا أن البلدة القديمة قد حافظت على طابعها بشكل عام باستثناء بعض الإضافات الجديدة التي ألحقت بالمباني القديمة ، و عملت على تشويه المنظر العام . أما بقية المباني و التي نشأت في فترة ما بعد 1950 فقد اتسمت بالعشوائية ، و عدم احتفاظها بطابع محدد ، و الحال في المدينة ، هو حال بقية المدن و البلدات الفلسطينية الريفية ، مع عدم ظهور المباني المرتفعة إلا بصورة قليلة .(بلدية سلفيت ، 1998 ) 2.4 الاستيطان في المنطقة :
توجد في المنطقة أكبر مستعمرة إسرائيلية في الضفة الغربية و هي مستعمرة اريئيل المقامة على أراضي مردة, كفل حارس, سلفيت. كما تشهد المنطقة حركة استيطانية واسعة تتمثل بتوسيع المستوطنات القائمة و انتشار نمط مدن الضواحي المتمثلة بمستعمرات: كريات نطافيم, بركان, ورفافا. مم يترتب عليه مصادرة مساحات كبيرة من الأراضي, كما ويهدف المخطط الاستيطاني إلى تهويد المنطقة وضم هذا الجزء لإسرائيل بحيث يشكل إسفين يمتد من الخط الأخضر إلى داخل الضفة الغربية ليقسم منطقة شمال فلسطين إلى قسمين. هذا بالإضافة إلى الطرق الالتفافية والتي تهدف لمصادرة المزيد من الأراضي, إلى جانب طريق عابر السامرة, هذا المخطط الاستيطاني الذي يهدف إلى فصل التجمعات السكانية العربية إلى قسمين: تجمع طولي يبدأ من سلفيت و ينتهي بكفر الديك, و آخر يبدأ من سلفيت وينتهي بمسحة. (زهران ، 2000) إن الخطر الأكبر يتأتى من وقوع مستوطنة أريئيل في الجهة الشمالية من البلدة ، حيث تم اقتطاع جزء كبير جداً من ملكيات مواطني سلفيت من الأراضي الزراعية في تلك المنطقة و ضمها لأراضي المستوطنة . إلى جانب أن توسع المدينة من الناحية الشمالية بات أمراً مستحيل الحدوث, إذ أن الجدار الفاصل يمنع هذا. كما أن وقوع مستوطنتي "تفوح" و "بركان" عل نفس الخط الشمالي يمنع أيضا من التوسع في الناحيتين الشمالية الغربية و الشمالية الشرقية أيضاً .هذا عدا كون أن مدخل سلفيت الشمالي أصبح مغلقاً بسبب وجود الطريق الالتفافي الذي يربط أريئيل بعابر السامرة. إن إغلاق هذا المدخل صعب عملية ربط المدينة بمحيطها من القرى التابعة لها ، خاصة في المنطقة الغربية و الغربية الجنوبية.انعكس هذا بدوره على النشاطات الاقتصادية في المدينة بصورة ملموسة ، إذ يحاول المواطنين في القرى الغربية التوجه إلى مناطق أقرب لهم بدل من التوجه إلى سلفيت . أما بالنسبة لبقية القرى المحيطة من الناحيتين الشرقية و الجنوبية و الجنوبية الشرقية فلم يتأثر وضعها من حيث الوصول للمدينة من خلال مدخليها الأخريين .