الخميس يوليو 31 2008 -
بيت لحم - مراسل عرباسكو - تواصل الجرافات والاليات العسكرية الاسرائيلية الضخمة اعمال التجريف على مدار الساعة في الاراضي الواقعة في محيط ما يسمى حاجز الكونتينر المقام على مشارف بلدة ابو ديس والمقام في منطقة تتوسط في الربط بين جنوب الضفة الغربية وشمالها عبر المرور بطريق وادي النار.
وحسب شهود عيان من مواطنين وسائقين يسافرون عبر وادي النار سواءا ذهابا او ايابا فان اكثر من خمس جرافات واليات ضخمة تعمل على تجريف مساحات واسعة من اراضي عربية تعود لمواطنين من بلدات ابو ديس والعيزرية وحتى العبيدية شمالي بيت لحم. وطالت عمليات التجريف التلال الجبلية المجاورة للحاجز والابعد اليه ايضا، وذلك في اطار توسيعه حيث تعتقد مؤسسات تعني بشؤون الاستيطان والحواجز بان السلطات الاسرائيلية وبقرار من اعلى المستويات تخطط لتحويل هذا الحاجز الى معبر دولي اسوة بمعابر عديدة وضعت في الضفة الغربية لتفصل بين الاراضي والمناطق عن بعضها البعض من جهة، وعن محيط مدينة القدس ومناطق ما وراء الخط الاخضر.
ويخشى من ان تصبح هذه المعابر دولية بعد ان تم تزويدها بامكانيات الكترونية ضخمة للفحص والمراقبة. واقيمت في محافظة بيت لحم عدة معابر من هذا القبيل اهمها المعبر المقام شمالي مدينة بيت لحم والذي يفصلها عن مدينة القدس. ويخضع المسافرون الى اجراءات اشبه بما يطبق ما بين الدول حسب العديد منهم ، حيث يتخوفون ان تطبق مثل هذه الاجراءات عند حاجز الكونتينر عند الانتهاء من الاعمال في محيطه المستمرة منذ اربعة اسابيع على اقل تقدير والتي تؤدي الى تغيير المعالم بطريقة واضحة وتعمل على مصادرة اكثر من 30 دونما لتصبح دجزءا من المعبر المفترض لتزيد من معاناة المواطنين.
بيت لحم - مراسل عرباسكو - تواصل الجرافات والاليات العسكرية الاسرائيلية الضخمة اعمال التجريف على مدار الساعة في الاراضي الواقعة في محيط ما يسمى حاجز الكونتينر المقام على مشارف بلدة ابو ديس والمقام في منطقة تتوسط في الربط بين جنوب الضفة الغربية وشمالها عبر المرور بطريق وادي النار.
وحسب شهود عيان من مواطنين وسائقين يسافرون عبر وادي النار سواءا ذهابا او ايابا فان اكثر من خمس جرافات واليات ضخمة تعمل على تجريف مساحات واسعة من اراضي عربية تعود لمواطنين من بلدات ابو ديس والعيزرية وحتى العبيدية شمالي بيت لحم. وطالت عمليات التجريف التلال الجبلية المجاورة للحاجز والابعد اليه ايضا، وذلك في اطار توسيعه حيث تعتقد مؤسسات تعني بشؤون الاستيطان والحواجز بان السلطات الاسرائيلية وبقرار من اعلى المستويات تخطط لتحويل هذا الحاجز الى معبر دولي اسوة بمعابر عديدة وضعت في الضفة الغربية لتفصل بين الاراضي والمناطق عن بعضها البعض من جهة، وعن محيط مدينة القدس ومناطق ما وراء الخط الاخضر.
ويخشى من ان تصبح هذه المعابر دولية بعد ان تم تزويدها بامكانيات الكترونية ضخمة للفحص والمراقبة. واقيمت في محافظة بيت لحم عدة معابر من هذا القبيل اهمها المعبر المقام شمالي مدينة بيت لحم والذي يفصلها عن مدينة القدس. ويخضع المسافرون الى اجراءات اشبه بما يطبق ما بين الدول حسب العديد منهم ، حيث يتخوفون ان تطبق مثل هذه الاجراءات عند حاجز الكونتينر عند الانتهاء من الاعمال في محيطه المستمرة منذ اربعة اسابيع على اقل تقدير والتي تؤدي الى تغيير المعالم بطريقة واضحة وتعمل على مصادرة اكثر من 30 دونما لتصبح دجزءا من المعبر المفترض لتزيد من معاناة المواطنين.